الاثنين، 10 مايو 2021

يمر كل منا


 


يمر كل منا بالحظات قاسية يتخيل انها اخر المطاف

ويشعر كل منا بانه مسلوب الارادة مكبل اليدين

 لا يستطيع الحراك

وتضيع الامانى والرغبات فى ضجيج الاحزان

وتمل النفس من البوحب ما فى داخلها

ونفقد طعم الحياة حتى يصل بنا الامر احيانا

 الى عدم الرغبة فى الحديث مع الاخرين

ربما تضيع علينا فرص كثيرة بسبب غرقنا فى بحر الاحزان

اروحنا هى التى تحدد نظرتنا للمواقف والاشياء

لماذا فى احيانا كثيرة يكون حزننا اقوى مننا

لماذا لا نملك القدرة على هزيمة هذا الاحساس اللعين

 قبل ان يدمرنا

لكن مع مرور الوقت والايام

 يستيقظ شعور بداخلنا ينادينا

يريد انقذنا مما نحن فيه

انه شعور بقوة الارادة وعدم الاستسلام لهواجس النفس

فتشرق شمس الامل فى نفوسنا

وتسقى وجنتينا المتعطشة دموع الفرح

والتفائل والامل

فهى كالوليد الذى ياتى بعد الم وصبر وعناء

لتذكرنا ان دوام الحال من المحال

وان الدنيا لم تكن دائما لتسعدنا بما تشتهى الانفس

بل هى مليئه بالتحديات والصعوبات

فصفقات الحياة تقوينا

انت الذى تقود حياتك فهى من صنع يديك

وهى نتاج فكرك ونظرتك لها

تذكلر دائما ان اجمل الاشياء تاتى بعد صبر

واجعل ثقتك بالله دائما وتوكل عليه فى كل شئ

ودع ارادتك تحلق فى سماء الامل والتفائل

وقل للحزن عزيزى الحزن لقد نفذ رصيدك عندى